إذا كنت تعاني من مشاكل هضمية متكررة، خاصة الإمساك، فغالبًا أنت مثل أغلبة الناس لا تتناول كمية كافية من الألياف يوميًا.
الألياف ليست فقط لصحة الأمعاء، بل تلعب دورًا حيويًا في دعم البكتيريا النافعة، تنظيم حركة الأمعاء، وتعزيز الشعور بالامتلاء.
في هذا المقال، سنستعرض معًا أهم وأغنى مصادر الألياف التي يُنصح بإضافتها إلى نظامك الغذائي لتحسين الهضم والوقاية من المشاكل الشائعة.

كم نحتاج من الألياف يوميًا؟
يحتاج الإنسان البالغ في المتوسط إلى أكثر من 30 غرامًا من الألياف يوميًا، وتختلف الكمية الدقيقة بحسب الجنس ومستوى النشاط البدني.
الرجال عادةً يحتاجون كمية أعلى من النساء، كما أن الرياضيين أو من يتبعون نمط حياة نشيطًا قد يحتاجون أكثر.
ورغم أهمية الألياف، تشير الدراسات إلى أن غالبية الأشخاص لا يستهلكون حتى نصف الكمية الموصى بها يوميًا، مما ينعكس على صحة الهضم، ويزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
أكثر الأغذية غنى بالألياف: الكمية والمحتوى
المصدر الكمية محتوى الألياف ملاحظات بذور الشيا 2 ملعقة طعام (25 غ) 10 غرام غنية بالألياف القابلة للذوبان بذور الكتان ملعقة طعام (10 غ) 2.7 غرام تُطحن للاستفادة القصوى العدس النيء 100 غرام 31 غرام ألياف مركزة جدًا قبل الطبخ الشوفان نصف كوب (40 غ) 4 غرام مصدر جيّد للألياف القابلة للذوبان البروكلي كوب مطبوخ (150 غ) 5 غرام غني بالألياف والماء الحمص نصف كوب مطبوخ (125 غ) 6 غرام مصدر ممتاز للألياف والبروتين
💡 الألياف نوعان: قابلة للذوبان (مثل الموجودة في الشوفان) وغير قابلة للذوبان (مثل الموجودة في نخالة القمح)، وكلاهما مهم لصحة الهضم.
| المصدر | الكمية | محتوى الألياف | ملاحظات |
|---|---|---|---|
| بذور الشيا | 2 ملعقة طعام (25 غ) | 10 غرام | غنية بالألياف القابلة للذوبان |
| بذور الكتان | ملعقة طعام (10 غ) | 2.7 غرام | تُطحن للاستفادة القصوى |
| العدس النيء | 100 غرام | 31 غرام | ألياف مركزة جدًا قبل الطبخ |
| الشوفان | نصف كوب (40 غ) | 4 غرام | مصدر جيّد للألياف القابلة للذوبان |
| البروكلي | كوب مطبوخ (150 غ) | 5 غرام | غني بالألياف والماء |
| الحمص | نصف كوب مطبوخ (125 غ) | 6 غرام | مصدر ممتاز للألياف والبروتين |
💡 الألياف نوعان: قابلة للذوبان (مثل الموجودة في الشوفان) وغير قابلة للذوبان (مثل الموجودة في نخالة القمح)، وكلاهما مهم لصحة الهضم.
💡 ذات صلة: البكتيريا المعوية: كيف تؤثر على صحتك الجسدية والنفسية دون أن تشعر؟
💡 ذات صلة: الألياف الغذائية: السرّ الصامت لصحة الهضم، الشبع، والمناعة
خاتمة
الألياف الغذائية من أكثر العناصر الغذائية التي يغفل عنها الكثيرون، رغم دورها الأساسي في تحسين الهضم، تقليل الإمساك، ودعم البكتيريا المعوية النافعة.
هذه الفوائد لا تتوقف عند الأمعاء فقط، بل تنعكس على مناعتك، طاقتك، وصحتك النفسية.
حاول أن تُدخل الألياف إلى نظامك اليومي من مصادر طبيعية ومتنوعة، وستلاحظ الفرق خلال أيام.
أسئلة شائعة
1. ما الفرق بين الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان؟
الألياف القابلة للذوبان تذوب في الماء وتشكل مادة هلامية تساعد على خفض الكوليسترول وتنظيم السكر. أما الألياف غير القابلة فلا تذوب، وتُسهم في تعزيز حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
2. هل تناول مكملات الألياف كافٍ لتعويض نقصها في الطعام؟
قد تساعد المكملات، لكنها لا تعوّض الفوائد الكاملة للألياف من الطعام مثل الفيتامينات والمغذيات المصاحبة.
3. كم غرامًا من الألياف يحتاجه الشخص يوميًا؟
الرجال يحتاجون حوالي 30–38 غرامًا، والنساء 21–25 غرامًا يوميًا، حسب العمر والنشاط البدني.
4. هل الألياف تساعد على خسارة الوزن؟
نعم، لأنها تعزز الشعور بالشبع وتُبطئ امتصاص السكر، مما يساعد في تقليل السعرات المتناولة.
5. ما هي علامات نقص الألياف في النظام الغذائي؟
الإمساك، الجوع السريع، تقلبات السكر، وسوء الهضم من أبرز العلامات على نقص الألياف.
📚 المصادر
- NIH: Dietary fiber and its role in health
- NIH: Fiber Types and Functional Effects
- PubMed: Dietary fiber and weight regulation
- من تجربتي كمُدرّب، إضافة الألياف ساعدت الكثير من المتدرّبين على التخلص من الإمساك وتحسين الهضم.
رياضي، مدوّن وصانع محتوى رياضي، أدرس حاليًا لأصبح أخصائي تغذية معتمد، وممارس للتمارين الرياضية منذ أكثر من 6 سنوات. خضت تجارب متعددة في عالم الرياضة، من الكيك بوكسينغ إلى الجري، والدراجة الهوائية، والباورلفتينغ، وصولًا إلى التمرين بالمقاومة الذي التزمت به دون انقطاع.
أسستُ منصة FitspotX بعد أن لاحظت كمية المعلومات المغلوطة المنتشرة في مجال الرياضة والتغذية، خاصةً ضمن المحتوى الكتابي. من هنا انطلقت رؤيتي لبناء منصّة متكاملة، تجمع بين الأدوات والمحتوى العلمي البسيط، لتساعدك على فهم التغذية بشكل أفضل، وتحقيق أهدافك الجسدية بثقة ومعرفة.




